" حقيقة لا اله إلا الله محمد رسول الله "
إن الكلمة لا اله إلا الله من كلمة الإيمان و نظهر إيماننا بالله ربنا. ولا يكسل إيمان الفرد عنه ما يتكلم بهذه الكلمة فقط بدون أن يعلم ما المقصود منه والمطلوب به ومسؤليتنا تجاه إيماننا بالله. فإما المقصود بلا اله إلا الله هي أن تدخل كل من كبائر الله تعالى في نفسنا وفي حياتنا وتخرج من كل كبائر الدنيا فى نفسنا وفى حياتنا. فانذروا إن الله على كل شئ قدير ولا القدرة للمخلوق. وإما الوسيلة لنيل هذه الحقيقة هى أن تتكلموا عن كبائر الله إلى الناس وأسرتك وزميلك دائما واذكروا الله دائما واسمعوا عن كبائر الله تعالى دائما من مجلس التعليم والبيان. وادعوا الله إن يثبت إيماننا بالإسلام دائما وقوموا قيام الليل لعبادة الله إذا أل ستطيعنا دائما.
فاعلموا إن الإيمان من اغل الأمور فى الدنيا. سأخسر إذا لم تملك الإيمان. فجب لنا إن نحافظ إيماننا وان نعزم إن نكمل وان نصلح وان نرفع إيماننا بالله فى حياتنا أبدا فلذلك، فأولوا الله أولا من الأمور الدنيا وعملوا كل أو أمره واجتنبوا كل ناهية. وإما من فضاءل لمن تجد حقيقة الإيمان كما قوله تعالى فى كتابيه العزيز : آما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنة المأوى. نزل بما كانوا يعملون. (السجدة 19).
و إما الكلمة محمد رسول الله من الكلمة العمل وهى مكمل الكلمة الإيمان. من هذه الكلمة نظهر إيماننا لمحمد كرسول الله وسيدنا. ومقصود لهذه الكلمة، ان نعتقد بان وسيلة حياة رسول الله فقط نوءدى النجاح فى الحياة الدنيوية والأخروية فلهذا، اتبعوا سنة رسول الله فى حياتك من اصغر السنة مثل السواك حتى اكبر سنته مثل الوسيلة فى تدبير الدولة. كما قوله تعالى : وأطيعوا الله و أطيعوا الرسول وكما قوله (ص) : من سن بسنتي فى فساد آمتي فجزى الله له ثوابا ماءة شهداء (او كما قال).